تعتبر الحساسية الشعبية والمعروفة بإسم الربو مصدر إزعاج بسيط لبعض الأشخاص
ولكن للبعض الآخر قد تكون مشكلة ضخمة تتعارض مع الأنشطة اليومية وقد ينتج عنها
نوبة ربو حادة تشكل خطر على الحياة.
الحساسية الشعبية (الربو)
هو حالة من الضيق تصيب الممرات الهوائية للرئة وتكون سبب في إنتاج
كم إضافي من المخاط مما يجعل التنفس صعب ويزيد من السعال ويبتج عنه صوت
الصفير عند الزفير.
والآن سنتعرف على أعراض الحساسية الشعبية (الربو)
تختلف أعراض الربو من مريض لآخر، فقد يصاب البعض بالنوبة في أوقات معينة
والبعض الآخر يكون عرضة للنوبة بشكل متكرر.
من أكثر العلامات المتعارف عليها لنوبة الربو:
● نوبات السعال المستمرة التي قد تزداد بسبب فيروس الجهاز التنفسي.
● ضيق وآلام الصدر وقد يصل الأمر لوجود صعوبة في النوم.
● صوت أزيز الصدر، خاصة عند الأطفال.
وفي حال تطور الأعراض وبدأت تشعر بـ:
● الشعور بالأعراض السابقة بشكل مزعج أكثر
● عدم التحسن حتى بعد أخذك العلاج الدوائي
● ضيق تنفس بشكل أقوى وتدهور الأمر
أما في حالة الأشخاص الذين يصابون بنوبة الحساسية الشعبية في
بعض المواقف مثل:
● الربو الناتج عن الحساسية ويكون بسبب المواد المحمولة في الهواء مثل حبوب اللقاح.
● وهناك نوبات يكون سببها التعرض للمواد الكيميائية والأبخرة والغازات.
● القيام بأنشطة بدنية أو ممارسة أنشطة حياتهم.
ما هي مسببات الحساسية الشعبية (الربو)؟
تنقسم أسباب الحساسية الشعبية قسمين :
الأسباب الوراثية:
وهنا يكون الأمر متعلق بالتاريخ المرضي الخاص بالعائلة والجينات الخاصة بك.
الأسباب البيئية:
الأسباب البيئية المسببة للحساسية الشعبية أو الربو كثيرة
1. حالات عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد
2. الأنشطة البدنية القوية، الهواء البارد
3. ملوثات الهواء مثل الدخان والأتربة
4. المواد الحافظة المضافة لبعض أنواع الأطعمة
5. المواد المتواجدة في الهواء البيئي مثل حبوب اللقاح والغبار
هل يمكننا معالجة الحساسية الشعبية (الربو) بشكل نهائي؟
في حقيقة الأمر لا يمكننا معالجة الربو بشكل نهائي ولكن يمكننا السيطرة على
أعراضه وذلك لأنه يتغير ويختلف بمرور الوقت لذلك يجب عليك المتابعة بشكل
دوري مع الطبيب الخاص بك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل جرعات العلاج
حسب الحالة.
لماذا يجب على مريض الربو الاهتمام بزيارة الطبيب؟