Login

Lost your password?
Don't have an account? Sign Up

الرئتان هما عبارة عن عضوين إسفنجيين داخل الصدر مسئولتان عن سحب الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون لذا فـ الرئة عضو غاية في الأهمية، ولكن بعضنا يتبع العادات الخاطئة التي قد تدمر
هذا العضو وتتلفه

فيعتبر الأشخاص المدخنين هم  الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، بالرغم من كونه قد يصيب أشخاص غير مدخنين لكن خطر الإصابة يزداد بشكل مضاعف مع زيادة طول فترة التدخين

ويحتل سرطان الرئة المراتب الأولى في أسباب الوفيات التي تحصل بشكل عام بسبب مرض
السرطان وله عدد ليس بقليل من الضحايا سنويًا

وبالرغم من ذلك فمن الممكن أن يقل عدد الوفيات الناجمة عنه من خلال الإقلاع عن التدخين حتى
بعد التدخين لسنوات عديدة فذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير إلى جانب تجنب التعرض إلى عوامل أخرى تسبب سرطان الرئة، مثل: التعرض المواد الكيميائية والغازات السامة
والتدخين السلبي

كل تستدل على الإصابة بأورام الصدر؟

عادة لا تسبب أورام الصدر في مراحلها الأولى ظهور أعراض أو علامات وللأسف الشديد يتزامن
ظهورها مع تقدم الحالة المرضية واشتدادها وتظهر الأعراض في صورة ما يلي:

      سعال مستمر.

      سعال مصحوب بالدماء.

      ضيق التنفس وشعور بالاختناق

      آلام في الصدر

      بحّة الصوت

      فقدان الوزن المفاجئ

      الصداع

أسباب وعوامل خطر أورام الصدر

يتكون سرطان الرئة في الخلايا التي المكونة للبطانة الداخلية للرئتين، والتدخين هو أحد المسببات
الرئيسة له سواء عند الأشخاص المدخنين او من يتعرضون للتدخين السلبي.

وهناك قائمة تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة  وهي:

    الإصابة بالتليف الرئوي.

    الأمراض الرئوية و الالتهابات البسيطة.

     سموم البيئة مثل المواد الكيميائية والغازات ومعادن أخرى.

     الإصابة بأمراض عضوية أخرى.

     التاريخ المرضي العائلي والعوامل الجينية فالأشخاص الذين أصيب أحد والديهم أو
أشقائهم الأقارب من الدرجة الأولى بسرطان الرئة يصبحون أكثر عرضة للإصابة.

     التدخين السلبي.

    استنشاق الدخان الصادر من عوادم البيئة خاصة من اشتعال الخشب والفحم.

هل للأمر عوامل الخطر؟

هناك العديد من عوامل الخطر التي تزداد بسبب الإصابة، بعضها من الممكن أن تكون تحت سيطرة الإنسان ويستطيع التحكم بها من خلال إقلاعه عن التدخين، وعلى العكس هناك عوامل أخرى من الصعب السيطرة عليها والتحكم بها ولذلك من الضروري المتابعة الدورية والكشف ليتم
التدخل الطبي في اللحظات المناسبة.