الالتهاب الرئوي

هو حالة من العدوى التي تصيب الرئتين وقد تتراوح خطورته بين درجة خفيفة
أو شديدة تشكل خطرا على الحياة وهو مرض يصيب جميع الفئات العمرية سواء
 الأطفال أو البالغين

الالتهاب الرئوي:

هو عدوى ينتج عنها التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلاهما وقد
يتسبب ذلك في امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل والصديد

أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي:

قد يكون سبب الإصابة بالالتهاب الرئوي ناجم عن إصابتك بمرض
 مزمن مثل:

●      الربو

●      السرطان

●      مرض السكر

●      أمراض القلب

وهناك أسباب أخرى مثل البكتريا والفيروسات الموجودة في الهواء الذي نتنفسه
 وعلى سبيل المثال:

 فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقد ينتج الالتهاب الرئوي أيضًا عن بعض الفيروسات التي تسبب البرد والإنفلونزا

أعراض الالتهاب الرئوي:

 كما ذكرنا من قبل فإن أعراض الالتهاب الرئوي تختلف في درجاتها من حيث
 الخفة والشدة، وقد تشبه أعراض الانفلونزا أو نزلات البرد.

تكون الأعراض في صورة

●      تسارع ضربات القلب

●      السعال، وقد يكون مصحوباً بالبلغم الذي قد يكون مدمماً

●      آلام الصدر المصاحبة للتنفس أو السعال

●      الإرهاق والتعب المستمر

●      الصعوبة في التنفس

●      الحمى

وهناك أعراض أخرى تظهر للأشخاص البالغين مثل انخفاض درجة حرارة الجسم
عن الدرجة الطبيعية نظراً لضعف الجهاز المناعي الخاص بهم.

أما بعض الأعراض مثل: القيء، السعال، فقدان الطاقة وصعوبة الأكل والتنفس فهي
الأكثر انتشاراً بين الأطفال

كيف يتم تشخيص الالتهاب الرئوي؟

عند زيارتك للطبيب يبدأ في طرح بعض الأسئلة حول الأعراض التي قد سبق لك الشعور
 بها ثم يتم إجراء فحص جسماني.

وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى إجراء أشعة سينية للصدر وفحوصات دم وبعد
الانتهاء من كل تلك الإجراءات يبدأ الطبيب في وضع البرنامج العلاجي المناسب للحالة
 الصحية.

مخاطر إهمال الالتهاب الرئوي:

عدم انتظامك بجرعات العلاج أو التساهل وعدم الأمر على محمل الجد قد يجعلك
 عرضة لبعض المضاعفات مثل

1.    تراكم السوائل داخل الغشاء البلوري الذي يفصل بين الرئتين وتجويف الصدر

2.    انتشار البكتيريا التي تدخل للجسم عن طريق الرئتين في مجرى الدم

3.    خراج الرئة الذي يحدث نتيجة تراكم الصديد في أحد تجويفات الرئة

4.    صعوبة التنفس