Login

Lost your password?
Don't have an account? Sign Up

عند حدوث الإصابة بالمياه على الرئتين، يكون من الصعب على الجسم أن يحصل على الكم الكافي
الذي يحتاج له من الأكسجين نتيجة تراكم كم كبير من السوائل داخل الحويصلات الرئوية التي تصبح
بمثابة عائق لمرور الأكسجين إلى مجرى الدم وتظل أعراض مياه الرئة في تزايد وتسبب المضايقة
للمريض حتى يقوم بزيارة الطبيب ويحصل على العلاج.

ما هي أعراض مياه الرئة؟

تشمل أعراض مياه الرئة ما يلي:

1.   ضيق التنفس عند ممارسة أبسط الأنشطة

2.   وجود صعوبة في التنفس عند الاستلقاء.

3.   وجود صوت أزيز مستمر في الصدر.

4.   الشعور بضيق في التنفس بشكل ملحوظ ليلاً.

5.   زيادة وزن الساقين وملاحظة تورمها.

وهناك بعض الأعراض الثانوية مثل:

●     الاحساس بالصداع.

●     عدم انتظام ضربات القلب.

●     الشعور بضيق في التنفس بدون بذل مجهود

●     سعال مستمر.

●     صعوبة في المشي.

ما الذي سيحدث في حال تجاهل تلك الأعراض وعدم زيارة الطبيب؟

سيكون هناك تدهور في الحالة الصحية ويبدأ ظهور مضاعفات تستدعي بالفعل التدخل الطبي
العاجل ومن أمثلة تلك الأعراض وأبرزها

1. أعراض الانصباب الجنبية

●     ألم حاد في الصدر يزداد مع التنفس أو السعال.

●     تسارع النفس أو انقطاعه.

●     وجود حمى وقشعريرة.

2. أعراض الوذمة الرئوية

●     شحوب البشرة وتحول لون الشفاه إلى اللون الأزرق.

●     صعوبة و تسارع الأنفاس.

●     سعال مصحوب بدم.

●     ارتفاع معدل نبض القلب.

●     الإغماء، والتعرق، وصعوبة الحديث

●     ألم الصدر.

تختلف آثار مياه الرئة من حالة لأخرى حسب الشدة وفترة الإصابة، يمكن أن يكون التعافي تاماً
في الحالات المتوسطة والبسيطة مع تلقي العلاج في مرحلة مبكرة من الإصابة وبشكل منتظم كما
يوصي الطبيب، بينما في حالات أخرى قد يصبح الأمر قاتل وذلك في الحالات الشديدة والحرجة
التي تتعامل مع الأمر بالإهمال.

ولذلك يعتبر الانتظام بالعلاج مع تغيير نمط الحياة إلى صورة صحية يعتبر شيء أساسي يجب على
المريض اتباعه ليحمي نفسه من حدوث أي مضاعفات مفاجئة كما أن التشخيص المبكر والعلاج
السريع يحدان من هذه المضاعفات.

وذلك لأن أحد المضاعفات الرئيسية في تلك الحالات هي السكتة القلبية المفاجئة، التي يتسبب فيها
عدم انتظام ضربات القلب.