الخضوع لإجراء تنظير القصبات يجب أن يبقى الفرد المصاب البقاء في
غرفة العناية لبعض الوقت، لأنه من المحتمل أن يشعر المصاب ببعض
النعاس، والارتباك خاصة عند الاستيقاظ من التخدير العام الموضعي.
مراقبة العلامات الحيوية الخاصة بالفرد من أهم الخطوات التي تساعد في
التأكد من سلامة المريض مثل مراقبة معدل ضربات القلب، والتنفس أيضًا، و
للتأكد من سلامة الرئتين عادةً ما يتم تصوير منطقة الصدر باستخدام الأشعة
السينية بعد الخروج من العملية.
المصاب من الطبيعي جدًا أن يشعر ببعض الالام في منطقة الحلق خاصةً عند
البلع وذلك لعدة أيام.
مضاعفات إجراء منظار القصبة الهوائية عادةً ما تكون خفيفة وبسيطة، وتعتبر
غير شائعة مقارنةً مع الإجراءات الأخرى، حتى أنه من النادر جدًا أن تكون هذه
المضاعفات شديدة وحادة على الفرد المصاب.
لكن هذا لا ينفي وجود احتمال لظهور بعض المضاعفات في حال كانت الممرات
الهوائية ملتهبة، أو متضررة بسبب مرض ما،حتى أن هذه المضاعفات قد ترتبط
بعدة عوامل مثل:
دواء التخدير الموضعي المستخدم أو المهدئ ➢
الإجراء نفسه ➢
أشهر المضاعفات ل منظار الشعب الهوائية:
النزيف ●
الحمى ●
انكماش الرئتين ●
هناك بعض المخاطر الأخرى المحتمل حدوثها مثل:
العدوى. ●
انثقاب الشعب الهوائية ●
المعاناة من التشنج القصبي ، أي تهيج الحبال الصوتية. ●
قد تحتاج إلى مراجعة الطبيب إذا شعرت ببعض الأعراض أو العلامات بعد
الخضوع إلى منظار الشعب الهوائية:
الحمى. ●
الاحمرار أو التورم في منطقة أو موقع الوريد. ●
السعال بكميات كبيرة من الدم. ●
الشعور ببعض الآلام في منطقة الصدر. ●
وجود بحة شديدة. ●
صعوبة في التنفس. ●
ما هي خطوات إجراء منظار الشعب الهوائية
- يكون المريض في وضع الاستلقاء على ظهره، وأحيانًا يأخذ وضع الجلوس.
- يتم إدخال الأنبوب مزود ب مادّة تخديريّة والتي يستنشقها المريض عن طريق
قناع أو عن طريق حقنة عبر الوريد. - ثم يتم رش مادة مخدرة موضعية في جوف الأنف والحنجرة لتجنب
الإحساس بعدم الراحة عند إدخال الأنبوب. - بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال الأنبوب بحذر شديد للأنف أو الحنجرة، ليمر
الأنبوب عبر الأوتار الصوتيّة، والقصبة الهوائيّة، وحتى الرئتين. - يتم أخذ عينات نسيج وبلغم إذا لزم الأمر.
- عند إجراء الفحص إذا تم إيجاد جسم غريب يتم إزالته
- ثم إخراج الأنبوب بحذر.
60 دقيقة. – ويستغرق الفحص حوالي 30