مياه الرئة، الأسباب والتشخيص
مصطلح المياه على الرئة أو تراكم السوائل في الرئة إلى حالتين الأولى تعرف باسم الانصباب
الجنبي أو الارتشاح البلوري والثانية هي الوذمة أو الاستسقاء الرئوي ، والاستسقاء هو تجمع السوائل داخل الحويصلات الهوائية للرئتين مما يسبب ضيق التنفس وانخفاض كم الأكسجين الواصل للجسم،
أما الانصباب الجنبي فهو تراكم كمية كبيرة من السوائل داخل التجويف الجنبي، أو التجويف البلوري وهو الفراغ الموجود بين الأغشية التي تحيط بالرئتين من الخارج و تبطن جدار الصدر من الداخل
تختلف الأسباب التي تؤدي للإصابة بالمياه على الرئة مثل:
فشل القلب الاحتقاني
والذي يعتبر من أكثر أسباب التي تؤدي للإصابة بالماء على الرئة ويحدث عندما يصبح القلب
غير قادر على ضخ الدم بانتظام لجميع أجزاء الجسم، ويسبب ذلك الضغط على الشعيرات الدموية بالرئتين ويسمح بدخول السوائل وتجميعها داخل الشعيرات مما يفقد الرئتين القدرة على ضخ الأكسجين
بالكم الذي يحتاج إليه الجسم.
وهناك حالات مرضية أخرى تسبب مياه الرئة ولكنها تعتبر أقل شيوعاً مثل:
● النوبات القلبية.
● وجود خلل في صمامات القلب.
● الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم
● الإصابة بالالتهاب الرئوي.
● حدوث تلف في الرئة
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمياه الرئة؟
❖ الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب أو قصور في القلب.
❖ من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالوذمة الرئوية أو بأحد أمراض الرئة.
❖ الأشخاص الذين يعانون من خلل في الأوعية الدموية، أو في الدم بشكل عام.
كيف يتم تشخيص مياه الرئة؟
يبدأ الطبيب في التشخيص للتأكد من وجود مياه على الرئه، أو ملاحظة الأعراض الناتجة عن
وجود هذه السوائل عن طريق الفحص البدني وملاحظة:
● معدل ضربات القلب.
● ملاحظة أي أصوات غير طبيعية في القلب.
● تسارع عملية التنفس .
● سماع أصوات طقطقة من الرئة.
ثم يقوم بفحص كلا من البطن والساقين والانتباه لما إذا كان هناك تورم نتيجة تراكم السوائل في
تلك الأجزاء
كما أنه هناك علامة أخرى يجب الاهتمام بها وهي تغير لون الجلد ويعتبر من العلامات المهمة
لوجود مياه على الرئة، ومن ثم يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات مثل:
1. فحص دم شامل.
2. موجات صوتية للتأكد من نشاط القلب
3. الأشعة السينية للرئة ليتمكن الطبيب مشاهدة السوائل.
4. قياس نسبة الأكسجين بالدم.
