قد يطلب منك الطبيب القيام بأحد اختبارات وظائف الرئة لمعرفة درجة كفاءة الرئتين ومدى عملها وحتى بعض الأحيان تستخدم في التحقق من استجابة المرضى للعلاج الدوائي بعد فترة من بداية البرنامج العلاجي أو في حالة الشك في وجود أحد الأمراض والحاجة للتشخيص في حال ظهور بعض الأعراض
وأهم الأمراض التي تساهم الاختبارات في الكشف عنها هي:
الربو.
حساسية الصدر.
التهابات الجهاز التنفسي.
تليف الرئة.
توسع القصبات الهوائية
ضعف عضلات جدار الصدر.
الداء الرئوي الانسدادي المزمن
داء الأسبست
الساركويد وهو التهاب في الرئتين، وقد يصيب أعضاءً أخرى كالكبد والغدد الليمفاوية والعينين والجلد.
تصلب الجلد وهو مرض يصيب الأنسجة الضامة ويعيق تمدد الرئتين.
الأمراض التي تعيق حركة جدار الصدر مثل الجنف الشديد أو اعوجاج العمود الفقري.
ظهور أورام في الرئة، مثل سرطان الرئة أو الأورام التي انتقلت من أماكن بعيدة في الجسم وشكلت أوراماً وكتلاً في الرئة.
تليف الرئتين.
➢ أما الآن فمن الطبيعي أن يدور في ذهنك تساؤل حول معنى مصطلح اختبار وظائف الرئة
ما هو تعريف اختبارات وظائف الرئة؟
هي مجموعة من الاختبارات التي تقيس مدى كفاءة أداء الرئتين ومدى قدرة الشخص على التنفس ولها دور ذو أهمية كبير في معرفة:
قدرة الرئتين على تبادل الغازات وقدرتها على إمداد الجسم بقدر الأكسجين الذي يحتاج إليه.
وإن كنت تعاني من أعراض تشير لوجود مشاكل معينة في الرئة قد يطلب منك الطبيب القيام بأحد الاختبارات.
وهنالك حالات تعتبر الاختبارات ضرورية بها مثل:
إذا كان المريض معرض بشكل مستمر لغازات سامة
أو مراقبة تطور أمراض الرئة المزمنة مثل الربو أو السدة الرئوية المزمنة
حتى أنها تستخدم في التحقق من كفاءة عمل الرئتين قبل أي إجراء الجراحة.
وفي بعض الأحيان يتم إجراء اختبارات وظائف الرئة للأشخاص الأصحاء كجزء من الروتين البدني.
ويتم إجرائها في أنواع معينة من بيئات العمل لضمان صحة الموظفين مثل المصانع ومناجم الفحم التي يتعرض بها الأشخاص لغازات سامة بشكل مستمر
